يريد الله لنا نحن البشر أن نأتي إلى الفردوس بعد الموت ، إلى أورشليم الجديدة. للقيام بذلك ، يجب أن يكون الشخص نقيًا وبلا خطيئة. ولكن بسبب السقوط ، أصبحت الخطيئة الآن ملتصقة بالناس. ولا أحد يخلو من الخطيئة. لهذا السبب ، بعد الموت ، لا يستطيع الإنسان الذهاب إلى الجنة مع الله. إن طهارة الله لا تسمح لنا أن نتلوث بالخطيئة لكي نأتي إلى محضر الله. علم الله أنه في آخر الزمان ، حيث نحن الآن ، سيكون حفظ الوصايا مستحيلًا عمليًا ، لذا يجب الآن إعطاء الغفران بطريقة مختلفة. ولهذا ضحى الله بابنه. لأن الإنسان نجس ، لكن محبة الله وغفرانه عظيمان لدرجة أنه جعل ابنه لحمًا ودمًا ليموت على الصليب من أجل خطايا البشرية نيابة عن كل الناس. قيامته بعد ثلاثة أيام من الصلب يرمز إلى الولادة الجديدة التي سنختبرها نحن المسيحيين عندما نذهب إلى الجنة. بعد الاعتراف بقبول يسوع المسيح كمخلص ، يعمد المسيحي نفسه بالماء كمسيحي حديث الولادة ، ثم يقوم مرة أخرى مغسولًا طاهرًا وبالتالي يحصد الحياة الأبدية. من يؤمن أن يسوع مات من أجل خطايانا ينال الحياة الأبدية.

لهذا يقول يسوع: "أنا الطريق والحق والحياة. لا أحد يأتي إلى الآب إلا بي" . (يوحنا 14.6)